الأمين العام للبحوث الإسلامية: وثيقة الأخوة الإنسانية تمنح الفلسطينيين حق تقرير مصيرهم
يحتفل صالون الجعفراوي الثقافي بالقاهرة، بمرور خمس سنوات على تدشين وثيقة الأخوة الإنسانية، وخلال هذه الاحتفالية، أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية هذه الوثيقة التي جمعت على هدف واحد وهو تحقيق السلام، فالوثيقة تعكس حاجتنا الماسة إلى السلام في هذا الوقت الحرج.
وأشار الدكتور الهواري، إلى إن وثيقة الأخوة الإنسانية حظيت بالتوافق من قبل أطراف مختلفة، حيث تسعى جميعها لتحقيق هدف واحد هو السلام. وعلى الرغم من محاولات المشككين في نسب أفكار غير موجودة في الوثيقة، إلا أنه من الضروري دعمها لضمان أن كل من يخالفها يخالف مفهوم الإنسانية نفسه.
والوثيقة مستمدة من تشريعات دينية تجد أصولها في القرآن والإنجيل، حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم "ولقد كرمنا بني آدم".
وأكد الدكتور الهواري على ضرورة دعم هذه الوثيقة التي تدعو الناس إلى التوحد والعيش في سلام حقيقي يحقق حقوق الشعوب. فهي تركز على النظر إلى الآخر بشكل شامل وعدم تجاهل أو تهميش أي جانب من جوانب الإنسانية. ولا يقتصر دورها على ذلك فحسب، بل تمنح الفلسطينين حق تقرير مصيرهم، وهي وثيقة تحظى بتأييد مصر والإمارات والأزهر.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور الهواري الله تعالى أن يبارك في كل من يدعم هذه الوثيقة ويسعى لنشرها.
