وزير الخارجية يتوجه إلى جيبوتي ومقديشو لتدشين خط الطيران المباشر
توجه السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، صباح اليوم الجمعة، إلى جيبوتي ومقديشو على أولى رحلات خطوط الناقل الوطني المصرى شركة مصر للطيران، تدشينًا لخط الطيران المباشر بين مصر وجيبوتي ومقديشيو، وذلك بمشاركة الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، وممثلين عن عدد من الجهات المصرية المعنية.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية بوزارة الخارجية والهجرة، بأن الوزير بدر عبد العاطي، سوف يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين الجانبين، ثم يتوجه بعدها إلى العاصمة الصومالية مقديشو، حيث سيعقد جلسة مشاورات ومؤتمر صحفى مع شقيقه وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، احتفالًا بهذه المناسبة الهامة، ولبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين والتنسيق بشأن عدد من الملفات الهامة ذات الأولوية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن تدشين هذا الخط المباشر للطيران بين مصر وكل من جيبوتي والصومال، يأتي في إطار الحرص على تعزيز أواصر التعاون والروابط بين شعوب الدول الشقيقة الثلاث، وبما يعكس خصوصية وتاريخية وعمق العلاقات بينهم، وحرص مصر على تحقيق المصالح المشتركة للدول الثلاث فى مختلف جوانبها.
وبالأمس انطلقت أولى رحلات مصر للطيران إلى كوت ديفوار، حيث وصلت إلى أبيدجان صباح أمس الموافق ١٠ يوليو الجاري ضمن أحدث خطوط الناقل الوطني المصرى شركة مصر للطيران، وذلك في ضوء خطة الدولة المصرية نحو تعظيم الإيرادات وزيادة معدلات النمو الاقتصادي من خلال تنشيط الحركة الجوية بين الدول المختلفة.
وكان في استقبالها كلا من السفير شريف سيف سفير جمهورية مصر العربية في أبيدجان، وأعضاء البعثة المصرية، والسفير الإيفواري بالقاهرة، وممثل وزير النقل الإيفواري، ومدير مطار ابيدجان، ومسئول شركة مصر للطيران، وممثلو العديد من شركات السياحة العاملة في كوت ديفوار، حيث قامت سلطات المطار هناك باستقبال الطائرة بتقليد رش المياه على الطائرة للترحيب بتشغيل هذا الخط الهام.
وخلال لقاء السفير شريف سيف مع مراسلي قنوات التليفزيون والصحف الايفوارية ، وجه الشكر للسلطات الايفوارية على التعاون مع الجانب المصرى للعمل على عودة الطيران المباشر بين البلدين. وأشار إلى أن عودة مصر للطيران سيكون لها انعكاس إيجابي على حركة السياحة ورجال الأعمال وتعظيم التبادل التجاري والعلمي بين البلدين. كما أشار إلى الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز التواجد في منطقة غرب افريقيا وفى مقدمتها كوت ديفوار، لما تمتلكه من مقومات اقتصادية متنوعة وهو ما عزز من تواجد الجالية المصرية المقيمة في كوت ديفوار مؤخراً.
