اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

هدم وحرق منازل الفلسطينيين واقتحام الأقصى.. ماذا يحدث في الضفة الغربية ؟

هدم منازل الفلسطينيين
هدم منازل الفلسطينيين

واصل جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين انتهاكاتهم ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم مستعمرون المسجد الأقصى، إلى جانب حرقن أراضي رعوية شمال غرب أريحا، وهدم جيش الاحتلال عدد من منازل الفلسطينيين في نابلس وأريحا وبيت لحم.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024 بأن مستعمرون، اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن شهود عيان، أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

وأشارت الوكالة الفلسطينية الرسمية إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.

وفي سياق متصل أشعل مستعمرون، اليوم الأربعاء، النيران في أراضٍ رعوية في تجمع عرب المليحات، شمال غرب أريحا.

وكشف المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في تصريحات صحفية لوكالة "وفا"، أن مستعمرين من البؤر الاستعمارية المجاورة لعرب المليحات، أشعلوا النيران في محاصيل رعوية من القمح والشعير، مملوكة لمواطنين فلسطينيين من تجمع عرب المليحات البدوي.

يأتي ذلك استمرارا للانتهاكات التي بدأت أمس الثلاثاء من المستعمرين الذين أشعلوا النار في أراض مجاورة لطريق المعرجات شمال غرب أريحا.

وفي مدينة نابلس هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلين قيد الإنشاء في الجهة الشمالية الغربية من بلدة يتما جنوبا، بحجة البناء دون ترخيص، وتعود ملكيتهما للمواطنين الفلسطينيين محمد شحادة نجار، وبراء شحادة نجار.

وهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في أريحا مكونا من 3 غرف وتقدر مساحته بـ (130 مترا مربعا) ومسقوفا بالخشب، يعود للمواطن الفلسطيني سعيد محمد رشايدة، ويأوي 10 أفراد، كما هدم الاحتلال تسوية بناء آخر يعود للمواطن عماد موسى نواورة، بعد الاستيلاء على معدات بناءه قبل نحو شهر.

وطالت آلة الهدم مدينة بيت لحم، حيث هدم الاحتلال الإسرائيلي غرفة زراعية وجرف حقول زيتون في قرية المنية، جنوب شرق المدينة، تعود للمواطن الفلسطيني محمد محمود الكوازبة.

ووفقا لتقرير أصدرته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت في النصف الأول من العام 2024، 359 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، تركز معظم هذه الإخطارات في محافظات الخليل (111 إخطاراً) وأريحا (73 إخطاراً) ورام الله (46 إخطار)، هدمت خلالها 318 منشأة.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found