اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

ما هي كفارة الحلف على فعل شيء ثم تراجع عنه.. الإفتاء تجيب

ورد لأمين فتوي بدار الإفتاء المصرية، سؤال جائه نصه؛ ما هو حكم من حلف على عدم فعل شيء ثم فعل ؟ إذا خالف الشخص ما حَلَف عليه عامدًا.

قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يحلف على يمين في المستقبل أن هو سوف يعمل كذا، وبعدين لم يكن أو لم ييسر له ذلك فيجوز أنه يسغفر إذا لم يستطع أن يحقق أو رأي الحاجة التي هيعملها ليست في المصلحة أو ربما تعمل ضرراً من قطيعة الرحمة بينه وبين أخيه أو كذا فليس عناك مشكلة إن هو لا يعملها، ويعمل كفارة يمين إطعام 10 مساكين أو كسوتهم أو صيام ثلاثة أيام".

النذر في اللغة: بمعنى النَّحْب والإيجاب، وقيل لَهُ (نَذْر)؛ لأَنه نُذِرَ فيه أَي: أَوجب، من قولك نَذَرتُ على نفسي أَي: أوجبت؛ كما في "لسان العرب" للعلامة جمال الدين ابن منظور، وفي الشرع: عبارة عن إِيجاب المرءِ فِعْلَ الْبِرِّ على نفسه؛ كما في "الاستذكار" للإمام ابن عبد البر.

فقد اتفق الفقهاء على أنه يحنث في يمينه، وتجب عليه الكفارة، وهي على المعمول به الآن: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فمَن عجز عن ذلك وجب عليه صيام ثلاثة أيام، وإن خالف ما حلف عليه ناسيًا: فقد ذهب جمهور الفقهاء، من الحنفية والمالكية والشافعية في قولٍ، والحنابلة في روايةٍ إلى أنَّه يحنث.

وذهب متأخِّرو المالكية، والشافعية في الأظهر، وهو المذهب عند الحنابلة: إلى أنَّه لا يحنث من فعل المحلوف عليه ناسيًا.

في سياق آخر، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: حكم الصلاة بالحذاء باستمرار؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد: يجوز الصلاة بالحذاء في الأعياد لو الإنسان في حديقة، أو في الصحراء أو في الشغل لو لم يكن هناك أي فرش.

في سياق آخر،أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل حول: هل ماء زمزم لما شرب له وهل يفقد فوائده خارج مكة؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: نعم ماء زمزم لما شرب له، ولا مانع إننا نطلب من أى حاج أو معتمر أن نطلب منه ماء زمزم، ونشرب منه وندعى الله.

وتابع: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة، وكانت السيدة عائشة رضى الله عنها تطلب من المعتمرين أن يأتوا لهم بماء زمزم، وكمان ماء زمزم لا يتغير مهما مر عليه الزمن، يعنى لو عندك ماء زمزم فى زجاجة وقعدت كذا سنة لن تتأثر.

وأجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل حول حكم اقتلاع قطعة حجارة من غار حراء من أجل التبرك بها؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لابد أن نفرق بين حالتين، أولا الذهاب إلى غار حراء ما في مانع لأنه مكان تنزلت فيه رحمات الله على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نذهب ونتبرك إن أقدامنا وضعت على قدم سيدنا النبي، لكن نقتل شيئا من المكان لا يجوز.

وأضاف: هذا مكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وتخيلوا لو كل حاج أخذ قطعة حجر، من ملايين الحجاج ماذا سيحدث سيكسر الناس الغار.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found