اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

يمكنه الوصول للعاصمة الإيرانية.. أبرز معلومات عن أخطر صاروخ إسرائيلي عابر للقارات

أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تجربة صاروخية لاختبار صاروخ يحمل اسم أريحا، بإمكانه الوصول إلى العاصمة الإيرانية طهران، بمسافة تصل إلى أكثر من 1800 كم.

وأشارت صحيفة معاريف العبرية، إلى أن التجربة الصاروخية الإسرائيلية جاءت من قاعدة بالماخيم باتجاه المياه الإقليمية في البحر المتوسط، للتأكد من قدرة الصاروخ أريحا على الوصول إلى قلب طهران، حيث إن المسافة التي أطلق إليها الصاروخ الإسرائيلي تعد أكبر من المسافة بين إسرائيل والعاصمة الإيرانية طهران.

وأوضحت أن تل أبيب تعمل على تطوير صواريخ أريحا منذ سنوات عديدة، وحسب التقديرات فإن الاختبار الذي تم إجرائه هو جزء من المحاولات لتحسين قدرة إطلاق الصواريخ التي بحوزة إسرائيل بشكل كبير.

وشهد شهر أبريل الماضي تصعيدات إسرائيلية إيرانية على خلفية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، حيث شنت إيران هجومًا موسعًا على إسرائيل من خلال إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية، في شمال ووسط وجنوب إسرائيل، منتصف أبريل.

تبعها بأسبوع رد إسرائيلي، حيث أفادت حينها وكالة أنباء فارس الإيرانية، بنشوب اشتباكات بين الدفاع الجوي الإيراني وطائرات إسرائيلية بطهران وسماع دوي انفجارات في مدينة قهجاورستان شمال غربي أصفهان.

وأضافت أنه تم تعليق الرحلات الجوية بعدد من المطارات الإيرانية بينها مطار العاصمة طهران، جراء الانفجارات التي شهدتها أصفهان منذ قليل.

فيما قال مسؤول أمريكي إن انفجارات مدينة أصفهان الإيرانية جاءت نتيجة استهداف صواريخ اسرائيلية لموقع إيراني، ما يشير إلى الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية الأخيرة تجاه إسرائيل.

صاروخ "أريحا 3"، الذي يقول الخبراء إنه صاروخ باليستي عابر للقارات، قادر على حمل رؤوس نووية.

- يرجع تاريخ الصاروخ إلى عام 1963 عندما تعاقدت إسرائيل مع شركة "داسو" الفرنسية، على تطوير النسخة الأولى من الصاروخ وهي "أريحا - 1"، بحسب موقع "أرمي ريكوغنيشن".

- يعد واحدا من الصواريخ الإسرائيلية، القادرة على حمل رؤوس نووية، ومازالت الكثير من مواصفاته محاطة بالسرية.

- هو صاروخ من 3 مراحل، يعمل بالوقود الصلب، ويعتبر نسخة مطورة من النسخة السابقة " أريحا 2".

- أول اختبار للصاروخ جرى عام 2008، ودخل الخدمة عام 2011، ويحمل اسما كوديا هو "واي إيه - 4".

- صاروخ باليستي متوسط المدى يتراوح مداه بين 4800 إلى 6500 كيلومتر، بحسب موقع "ميسيل ثريث" الأمريكي.

- يصل وزن الصاروخ عند الإطلاق إلى 29 طنا، ويحمل رأسا حربيا واحدا، ويمكن إطلاقه من صوامع تحت الأرض، داخل قواعد أرضية، أو من مركبات متحركة.

- يمكن للصاروخ أن يحمل رأسا حربيا تقليديا، كما يمكنه حمل رأس نووي، أو حتى رأسا حربيا كيميائيا.

يصل طول الصاروخ إلى 16 مترا، وقطره 156 سم، ويقول موقع "ميسيل ثريت" إن الاختبارات الجديدة للصاروخ، ربما تكون نسخة مطورة بمحرك جديد تحمل اسم "أريحا - 3 إيه".

- يصل وزن الرأس النووي، الذي يمكن للصاروخ أن يحمله إلى 750 كغم، وتتراوح قوته التدميرية بين 150 إلى 400 كيلوطن.

- تتراوح الحمولة الإجمالية للصاروخ بين 1000 و 1300 كغم، وتشمل إضافة إلى الرأس الحربي، رادار التوجيه، ووسائل الخداع، التي يتم استخدامها لتضليل صواريخ الدروع الصاروخية المضادة للصواريخ.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found