اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: الاستهداف الإسرائيلي للمناطق المكتظة بغزة أمر مروع

غزة
غزة

أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن إعلان وزير المالية الإسرائيلي إعاقة تمويل السلطة الفلسطينية يهدد بزعزعة المنظومة المالية في الضفة الغربية.

وأعلن المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، أن الاستيطان في الضفة الغربية يقوض عملية السلام.

وأضاف، أن إعلان وزير المالية الإسرائيلي عن نيته إسباغ الصفة الرسمية على مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة مصدر قلق بالغ.

وأشار المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى أن استخدام إسرائيل أسلحة متفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة أمر مروع.

وذكر أنه من غير المقبول مهاجمة قوافل المساعدات ومنشآت المنظمات الدولية.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم، أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا في غارات إسرائيلية استهدفت مخيمات اللاجئين والمنازل والمدارس في أنحاء قطاع غزة.

تأتي هذه الهجمات رغم الادعاءات الإسرائيلية بأن المرحلة "المكثفة" من هجومها قد انتهت، ورغم الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع.

في الضفة الغربية المحتلة، أدت الغارات إلى وقوع اشتباكات، حيث أصيب طفلان بشظايا رصاص أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بنابلس، فيما تم اعتقال 8 مواطنين.

وبحسب وفا، وقعت مداهمات في مخيم الدهيشة وجبع وود شاهين والقدس الشرقية المحتلة، حيث أصيب شخص واعتقل تسعة آخرين.

اما عن شمال غزة، أسفرت غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ للاجئين عن مقتل شقيقة الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعشرة أفراد من عائلته، حسبما أكد متحدث باسم الدفاع المدني.

واستهدفت ضربات إسرائيلية مدرستين تديرهما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، ما أسفر عن مقتل 11 مدنيًا على الأقل، بينهم أطفال.

وقُتل ستة أشخاص في مدرسة عبد الفتاح حمود في حي الدرج، فيما قُتل خمسة آخر بمدرسة أسماء في مخيم الشاطئ.

واستشهد خمسة أشخاص، بينهم طفلان، جراء غارات جوية استهدفت مستشفى الشفاء شمال الرمال بمدينة غزة.

ويشار إلى أن العمل كان جاريًا على ترميم مستشفى الشفاء، بعد تدمير واسع النطاق بسبب عملية عسكرية إسرائيلية سابقة.

واستشهد العديد من الأشخاص في غارات جوية على منازل في حي الشجاعية وبيت لاهيا والشيخ عجلين وخان يونس ومخيم المغازي ورفح، وأدت هذه الغارات إلى سقوط شهداء بينهم أطفال ونساء، بجانب تدمير منازل عدة.

أدى العنف المستمر إلى تدمير البنية التحتية في غزة وتهجير معظم السكان، واستشهد أكثر من 37600 فلسطيني في غزة بسبب الضربات الإسرائيلية والهجوم البري.

ويحذر الخبراء من خطر المجاعة، حيث أفاد الخبراء بأن النقص المتزايد في الغذاء يشكل تهديدًا كبيرًا بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الحرب؛ ومن المتوقع أن يعاني أكثر من 495 ألف شخص من نقص غذائي "كارثي" في الأشهر المقبلة، وفقًا لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.

تستمر الأزمة في غزة والضفة الغربية في التفاقم، مع مواصلة الغارات الجوية والنقص المتزايد في الغذاء والمساعدات الإنسانية، وتظل الجهود الدولية مستمرة للتخفيف من حدة الأزمة وتقديم المساعدات للسكان المتضررين.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found