اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

هل يحق للزوجة الحصول على مقابل مادى لإرضاع أطفالها؟

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل يحق للزوجة الحصول على مقابل مادى لإرضاع أطفالها؟.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد: هذه المسألة من المسائل الشائكة والتي حدث حولها كلام كثير ورأيناه على السوشيال ميديا في فترة من الفترات، وابتدت تطلع أصوات كده لا أنا مش ملزمة وأنا ملزم.

وتابعت: طيب خلينا نقول يعني خلينا نرجع للفطرة السليمة والأصل في الأمر إيه؟ يعني جرت العادة من قديم الأزل على إن الأم بترضع طفلها بدون ما بتسأل أبدا أنا عايزة مقابل لإرضاع ابني بل ربما نكون ما شفناش أصلا أم طلبت بان هي تأخد مقابل أجر لإرضاع طفلها وده لأن نزعة الأمومة والفطرة السليمة فيها بتخليها أكثر الناس حرصا على تحقيق مصلحة الطفل وتوصيل الغذاء المناسب له.

في سياق آخر، أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك يقول "ما حكم صلاة الجمعة خلف الراديو أو التلفاز".

وأوضحت الدار أن جمهور العلماء قالو إن صلاة الجمعة أو الصلاة عموما لاتجوز خلف الراديو أو التلفاز وذلك لفقد شرط من شروط صحة الصلاة وهو متابعة الإمام والاتصال بالصفوف.

وأكدت دار الإفتاء، أنه انعقد الإجماع على أنها لا تصحُّ إلا بجماعة يؤمُّهم أحدهم كما ذكره الإمام النووي في "المجموع"، وقال ابن قدامة في "المغني": [الْخُطْبَة شَرْطٌ فِي الْجُمُعَةِ، لَا تَصِحُّ بِدُونِهَا]، وانعقد إجماع الأئمة الأربعة على ذلك.

اختلف الفقهاء في حكم الخطبة لصلاة الجمعة، هل هي شرط لها فلا تصح بدونها، أو سنة فتصح الصلاة بدون خطبة؟ وذلك على قولين:

القول الأول: أن الخطبة شرط للجمعة، وهو قول الحنفية، وجمهور المالكية وهو الصحيح عندهم، والشافعية، والحنابلة.

القول الثاني: أن الخطبة سنة للجمعة، وبه قال الحسن البصري، وهو مروي عن الإمام مالك، وبه قال بعض أصحابه، وبه قال ابن حزم.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found