اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

وزير الخارجية اللبناني الأسبق يوضح الحلول المطروحة لتهدئة الأوضاع اللبنانية الإسرائيلية

قال فارس بويز، وزير الخارجية اللبناني الأسبق، إن هناك عدة حلول لتهدئة الأوضاع في لبنان وإسرائيل، مؤكدًا أنه يجب تنفيذ القرار رقم 1701 لمجلس الأمن الذي ينظم الحدود، أو انتظار تسويات أكبر على مستوى إعادة تحديد الحدود نهائيًا، لأن هناك خلافات عديدة على بعض المناطق منها مزارع شبعا وغيرها.

وأضاف، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الحل الأسهل هو العودة للالتزام بقرار مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن نبيه بري رئيس المجلس النيابي اللبناني، وهو حليف المقاومة أعلن عن استعدادها لتنفيذ هذا القرار.

وأكد أن الوضع في الجنوب اللبناني مرتبط بالحرب في غزة، مشيرًا إلى أنه يرى أن الحل يكمن في مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي طرحها وهذا يفتح المجال لتهدئة الأوضاع في لبنان.

فيما كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي حذر المسؤولين في واشنطن من أن إعاقة إرسال الأسلحة لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى تقريب الحرب الشاملة مع "حزب الله"، وأشارت الصحيفة إلى أن التحذير الخطير الذي أطلقه نتنياهو جاء في محادثات مغلقة مع كبار مسؤولي الإدارة بشأن حرب محتملة في لبنان.

في الوقت الذى حذرت فيه الإدارة الأمريكية عبر البيت الأبيض ووزارة الخارجية من النتائج الوخيمة لجميع الأطراف، حال نشوب حرب في لبنان وشددت واشنطن بشكل غير مباشر على أنها لن تسمح بانزلاق جبهة لبنان إلى حرب تداعياتها شاملة بمخاطرها.


وحذرت إسبانيا أيضاً ـ على لسان وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس ـ أمس، من التصعيد عند الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، قائلاً :"لا يمكن السماح باتساع دائرة العنف في الشرق الأوسط".

ما يجعل تساؤل: هل بدأ العد التنازلي لإشعال هذه الحرب؟ يلحُ على أذهان الكثيرين .

يخضع جنوب لبنان الذى يشهد توترًا متصاعدًا بين حزب الله وإسرائيل ، لبنود القرار الأممي 1701 الذي نص على وقف الأعمال القتالية وعلى الحدود إثر حرب "تموز 2006 " التي شنتها إسرائيل على لبنان، إلا أن الوضع في الجنوب عاد للاشتعال مرة أخرى بالتزامن مع اندلاع حرب غز ة في السابع من أكتوبر الماضى .


ويغذى القلق من حرب وشيكة في لبنان عدة عوامل، فى مقدمتها تصاعد الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، وإعلان حزب الله تنفيذه هجوماً جوياً بسرب من ‏المسيرات استهدف موقع رأس الناقورة البحرى حيث توجد أماكن للجنود الإسرائيليين.


إضافة إلى تحذيرات دول لرعاياها بعدم السفر إلى لبنان، وحث مواطنيها المتواجدين هناك على العودة في أقرب وقت؛ تجنباً لأى احتمالات للتصعيد في تلك الأرض المسالمة.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found