هل تضاعف السيئات بعد العودة من الحج؟

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية يقول صاحبه فيه: هل تضاعف السيئات بعد العودة من الحج

وفي هذا الإطار أجابت دار الإفتاء، أن المسلم إذا وقع في المعصية لن تنقض الحج، ولكن على المسلم أن يكفر عن هذا الذنب ويستغفر الله سبحانه وتعالى ويتوب إلى الله.

وتابعت أنه يجب على المسلم أن يبتعد عن الذنوب ويتحرها، فقد قال الله تعالى في سورة البقرة: «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ».

في وقت سابق؛ نشرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها، ان على المسلم عند العودة من الحج أن يداوم على الطاعة، فإنها تكون مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، والابتعاد عن المعاصي، فهي تقسي القلب، وتمحق بركة العمل والرزق، وتفسد لذة الطاعة، ومن سنن النبي صلى الله عليه وسلم «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيُعَجِّلِ الرِّحْلَةَ إِلَى أَهْلِهِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِأَجْرِهِ».

فيما قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن أداء مناسك الحج يعد أركان الإسلام الخمس، فهي تكون فرض عين على كل مسلم بالغ وقادر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»، وهناك 9 أعمال يجب على المسلم المواظبة عليها بعد العودة من الحج وهي تكون كالآتي

• إخلاص العمل لله

• دوام العمل

• الطاعة لله

• التزام التقوى

• الاستقامة

• دوام الشكر لله عز وجل

• المداومة على الدعاء

• الذكر

• الاستغفار