اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

تقرير: مسؤولون إسرائيليون زاروا قطر في محاولة لإبرام صفقة الرهائن

العدوان على غزة
العدوان على غزة

أفادت وكالة إيلاف الإخبارية المملوكة للسعودية أن مسؤولين إسرائيليين عقدوا اجتماعا سريا في قطر في وقت سابق من هذا الأسبوع لمحاولة سد الفجوة بين الخطوط العريضة لصفقة الرهائن المتفق عليها ومطالب حماس بإجراء تعديلات.

ونقلاً عن مسؤول لم يذكر اسمه مطلع على المفاوضات، ذكرت إيلاف أن الاجتماع ركز إلى حد كبير على تحسين الجوانب الفنية للمخطط الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، مثل عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.

ووفقا للتقرير، واصلت قطر الضغط على حماس لقبول الصفقة كما تم عرضها، بعد أن ردت الحركة بنسخة معدلة تتضمن مطالب قالت الولايات المتحدة إنها “غير قابلة للتطبيق”.

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم زفي الخميس 20 يونيو 2024 أن مسؤولين أمريكيين يقدرون أنه من بين 116 رهينة يعتقد أن حماس تحتجزهم في غزة، لا يزال 50 منهم فقط على قيد الحياة.

ويقدر هذا التقييم، الذي يعتمد على معلومات استخباراتية إسرائيلية وأمريكية، عدد الرهائن المتوفين بـ 66، وهو رقم أعلى بكثير مما أكدته إسرائيل علناً، بحسب التقرير المنشور في الصحيفة الأمريكية.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 41 رهينة ما زالوا في الأسر، بناء على معلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.

وفي حديثه لصحيفة وول ستريت جورنال، قال رئيس الفريق الطبي لمنتدى الرهائن وعائلات المفقودين، حجاي ليفين، إن هناك سببًا “للقلق الشديد”.

ويقول: "يبدو أن المزيد من الرهائن يموتون كل أسبوع أو يتعرضون للخطر أو يمرضون بشدة".

وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال أن مكتب رئيس الوزراء وجيش الاحتلال الإسرائيلي رفضا التعليق على هذه التقديرات.

وفي سياق متصل، واصل أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة التظاهر لليوم الخامس على التوالي في إطار أسبوع الدمار المنظم من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للدعوة لإجراء انتخابات مبكرة والموافقة على اتفاق مع إسرائيل وحركة حماس تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن.

وأغلق المتظاهرين طريق أيالون السريع في تل أبيب مع أعضاء المجموعة النسائية الاحتجاجية في اليوم الخامس من "أسبوع الدمار" وبحسب موقع “واللا” الإخباري، من بين الذين عرقلوا حركة المرور على الشريان الرئيسي يفعات كالديرون، ابن عمها عوفر كالديرون محتجز كرهينة، وشاي موسى، ابن شقيق غادي موسى.

وتنتقد المجموعة النسائية الاحتجاجية الحكومة بسبب "السياسات التافهة" التي تنخرط فيها بينما يعتقد أن 120 رهينة ما زالوا في غزة.

وتقول المجموعة عن الحكومة الإسرائيلية: “إن القضية الأكثر إلحاحًا على جدول الأعمال هي الصفقات السياسية، والإعفاءات من التجنيد الإجباري، وتجنيد الحاخامات"، وأضافوا "استيقظ! هناك رهائن في جا يرون في الأخبار أن الناس يقاتلون من أجلهم وأن الحكومة تتخلى عنهم من أجل سياسات تافهة".

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found