اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

ماذا أفعل أنا الآن لست على عرفات ولست ممن اكرمهم بالحج؟.. الإفتاء ترد

عرفات
عرفات

ماذا أفعل أنا الآن لست على عرفات ولست ممن اكرمهم بالحج؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وقامت بالرد عليه قائلة: «إذا أمرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم، (وللناس ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) ».

وبدوره رد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال قائلًا:« إن لم نكن هناك بأجسادنا فلنكن بأرواحنا ومشاعرنا وجهنا الى ربنا الحج في اللغه القصد ومن هنا جاء المدخل الرائع مدخل اللغه ما معنى الحج في اللغه الحج لغه القصد القصد فان استطعت ان تقصد الى المناسك بجسدك وروحك فبها ونعمت وان لم تستطع فلا تحرمن نفسك من الشعور والاحساس بعظمه هذه الايام ومن هنا جاءت عظمه الايام العشر عظيم انها حرم زماني ان وافقها الحرم المكاني واكرمك الله بالمثول في المناسك المباركه فذلك منه من الله».

وتابع الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، : « لا تحرم نفسك من أن تعيش في الحرم الزماني الحر ارايت نفسك وانت امام الكعبه كيف تنهمر عيناك بالدمع وانت امام باب الملتزم وانت امام الحجر الاسعد ليكن حالك كذلك في الحرم الزماني نحن في ايام مباركه هي منحه ربانيه ونفح قدسيه يخبرنا الحبيب صلى الله عليه واله وسلم فيها ان العمل الصالح احب الى الله تعالى فيها من اي زمان اخر الله، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ام يريد منا ان نعيش حاله التوجه الى الله تعالى ليس شرطا ان تذهب الى المناسك ولكن عليك ان تتوجه الى رب المناسك ان لم احضر اليها فلا استحضرها بمعناها عش حاله الحج والقصد الى الله عش حاله القرب منه سبحانه ولذلك ندب الشرع الى الاعمال الصالحه في هذه الايام المباركة».

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found