اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

القيادات البرلمانية المصرية والعربية ترفض الممارسات الإرهابية ضد الإعلام العربي

مجلس النواب
مجلس النواب

أعلنت القيادات المصرية البرلمانية وأيضًا القيادات العربية في البرلمان العربي رفضها الممارسات الإرهابية ضد الإعلام العربي الذي يكشف حقيقة جريمة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على غزة منذ 7 أكتوبر حتى الآن والتي أدت إلى استشهاد نحو 40 ألف شهيد وإصابة نحو 85,000 مصاب إلى جانب ملايين النازحين من قطاع غزة إلى مناطق أخرى داخل القطاع وتعرضهم لأبشع جريمة عرفها التاريخ من الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء هذا الاستنكار بعد أن قام أحد المعاهد الأمريكية بالهجوم الممنهج على إعلامية مصرية في قناة فضائية وهي قصواء الخلالي بسبب كشفها حقيقة الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة.

فقد أعلن النائب علاء عابد، نائب رئيس البرلمان العربي، أنه يرفض بشدة ويستنكر الممارسات الإرهابية من الكيانات الصهيونية وأيضًا المعاهد ومراكز البحث الأمريكية الموالية لإسرائيل في الهجوم على قيادات الإعلام العربي بسبب كشفهم جريمة إسرائيل وارتكابها جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر حتى الآن وآخرها الهجوم على الإعلامية المصرية قصواء الخلالي واتهامها بأنها تنشر إعلامًا يحرض على الكراهية والعنف، وهو أمر غير حقيقي على الإطلاق لأنها تصدت لكشف الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة.

بينما أكد عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب المصري، رفضه واستنكاره للهجوم على الإعلامية قصواء الخلالي ورفضه ما جاء في تقرير مركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط، وهو معهد أمريكي، والذي هاجم الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" والذي يذاع على قناة "CBC"، واتهمها بالتحريض على العنف والكراهية، وذلك ردًا على تغطيتها لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي على المدنيين في قطاع غزة.

وقال النائب عبد الفضيل إن الإعلامية قصواء الخلالي تعرضت منذ ستة أشهر تقريبًا وحتى الآن لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات.

وأعلن رئيس قوى عاملة النواب رفضه هذا السلوك التحريضي، وهذه الممارسات الإرهابية، ضد الصحافة المصرية والعربية بأنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة، الكاشفة لممارسات إسرائيل الصهيونية، واستخدامهم الأدوات ومراكز القوة في إرهاب الصحفيين بتخصصاتهم، واستمرار عرقلة المواقع والمنصات الخاصة بهم وفِرَق العمل التي تعمل معهم، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترفض كل ممارسات إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

وقال النائب عادل عبد الفضيل إنه سوف يتقدم بطلب إحاطة لبحث كيفية دعم الصحافة والإعلام المصري، وتعزيز خطاب الحرية، والداعم للقضية الفلسطينية.

وكان موقع Memri لأبحاث الشرق الأوسط، وهو معهد أمريكي، قد نشر تقريرًا هاجم الإعلامية قصواء الخلالي واتهمها بالتحريض على العنف والكراهية، وذلك ردًا على تغطيتها لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي على المدنيين في قطاع غزة.

وأشار رئيس قوى عاملة النواب إلى أنه كان من الأوجب على هذا المركز أن يرصد وبحيادية ما يدور من انتهاكات على الأراضي الفلسطينية بحق الفلسطينيين ويدافع أيضًا عن الحق المتمثل في حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم العادلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن يصرخ في وجه القادة الإسرائيليين بأنهم لا يعرفون عن الإنسانية شيئًا بما يفعلونه، وأن يردوا بأدلة صادقة على أصابع الاتهام الدولية تجاههم بارتكابهم المجازر والجرائم بحق الإنسانية.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found