اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

مسئولة فلسطينية: غزة تشهد أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث

أطفال غزة
أطفال غزة

أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة أن قطاع غزة يشهد أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث، وأن آثارها وتداعياتها النفسية والصحية وخاصة لدى الأطفال ستستمر سنوات طويلة.

وقالت النتشة، في تصريح خاص لقناة (النيل للأخبار) اليوم ـ إن أكثر من 15 ألف شهيد سقطوا من الأطفال وأكثر من 17 ألف طفل أصبحوا يتامى الأم والأب في قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي الوحشي المتواصل على مدارس النازحين، التي تضم مدنيين معظمهم من الأطفال، مشيرة إلى النقص الشديد في الغذاء والدواء، ونقص تطعيمات الأطفال حديثي الولادة، وعدم وجود مياه صالحة للشرب في القطاع.

وأضافت أن التقارير الأممية أشارت إلى أن قطاع غزة وصل إلى المرحلة الرابعة من تصنيف المجاعات العالمية، موضحة أن المدنيين غير قادرين على الحصول على وجبة واحدة في اليوم الواحد.

ولفتت إلى أن المأساة الإنسانية في غزة سوف تستمر آثارها سنوات طويلة ولن تنتهي بوقف الحرب، مؤكدة أن رائحة الموت في كل مكان بسبب التحلل السريع لجثث الشهداء، نظرا لارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت الـ 45 درجة مئوية.

وأشارت إلى انتشار الأمراض التنفسية والأوبئة مثل التهاب الكبد الفيروسي (بي) بين الأطفال والكبار، مجددة مناشدتها للمجتمع الدولي ضرورة وقف هذه الحرب فورا وفتح كل المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية إلى قطاع غزة وإعادة إعماره.

وفي نفس السياق، كشفت مصادر طبية فلسطينية اليوم السبت 8 يونيو 2024 أن ما لا يقل عن 3 آلاف طفل فلسطيني فقدوا أطرافهم نتيجة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن الأطباء لاحظوا أيضًا أنه بسبب نقص الأدوية، يتم إجراء عمليات البتر في كثير من الحالات دون استخدام مسكنات الألم.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من شهر اكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36 ألفا و731 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 83 ألفا و530 مصابا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found