اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

في ذكري ميلاد السياسي مروان برغوثي.. محطات في حياته وسبب تميزة بفلسطين

مروان البرغوثي
مروان البرغوثي

في ذكرى ميلاد السياسي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي، نستعرض مسيرته النضالية والقيادية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، فقد كان أحد أبرز وجوه الانتفاضات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض لعدة محاولات اغتيال واعتقالات متكررة خلال مشواره السياسي الحافل.

مروان البرغوثي هو سياسي وقيادي بارز بحركة فتح، اشتهر بـ "أبو القسام"، وُلد في يوم 1959 ببلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، متزوج من فدوى البرغوثي، وهي محامية تعمل في المجال الاجتماعي والمنظمات النسائية.

أنهى دراسة الثانوية في بيرزيت أثناء فترة اعتقاله بسبب سجنه بتهمة المشاركة في مظاهرات مناهضة للاحتلال في أواخر السبعينيات، كما تعلم اللغة العبرية ومبادئ في اللغتين الفرنسية والإنجليزية وتعزيز ثقافته خلال فترة السجن.

بعد الإفراج عنه، التحق بجامعة بيرزيت وحصل على البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية، وحصل على الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة نفسها.

بدأ دوره الطليعي والوطني والتنظيمي منذ قيادته للحركة الطلابية، حيث انضم لصفوف حركة فتح وهو في عمر 15 عاما، وتعرض للاعتقال أول مرة في سن 17 سنة 1976 لمدة عامين بتهمة الانضمام للحركة.

أعيد اعتقاله في 1978 وأفرج عنه في مطلع 1983، وترأس مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت، كما انتخب رئيسا لمجلس الطلبة لثلاث سنوات متتالية في التسعينيات.

أعيد اعتقاله مرة أخرى عام 1984 واستمر التحقيق معه لعدة أسابيع ثم أفرج عنه، أعيد اعتقال مرة أخري في 1985 لمدة 50 يوما تعرض خلالها لتحقيق قاس، قبل اعتقاله إداريا.

بدأ دوره الميدانيّ خلال الانتفاضتين الأولى والثانية عام 2000، وعمل حتى اعتقاله مجددا عام 2002 محاضرا في جامعة القدس أبو ديس.

في 2010 حصل على درجة الدكتوراة من قسم العزل الجماعي في سجن (هداريم) في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية.

فى عام 2016 أطلقت مؤسسات فلسطينية رسمية وأهلية حملة لدعم ترشيح البرغوثى لجائزة "نوبل" للسلام.

إسرائيل ترفض مرارا دعوات للإفراج عن البرغوثى، كما رفضت الإفراج عنه فى صفقة تبادل الأسرى فى عام 2011.
قاد الأسير البرغوثى إضراب الحرية والكرامة عام 2017 لتوحيد صفوف الحركة الأسيرة ضد سياسات المحتل الإسرائيلى وانتهاكاته تجاه الأسرى، وشارك فى هذا الإضراب أكثر من ألف أسير لمدة 42 يوما.

علقت عشرات البلديات فى دول العالم خاصة فرنسا، صورة البرغوثى أمام أبوابها، وبعضها أصدرت جوازات سفر للبرغوثى، وتحول إلى رمز وطنى لحركة التحرر الوطنية ومدافع عن الحرية والعدالة الإنسانية.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found