اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

أمين الفتوى يكشف عن حكم ترك صيام التسع الأول من ذي الحجة

حكم ترك صيام التسع الأول من ذي الحجة
حكم ترك صيام التسع الأول من ذي الحجة

حكم ترك صيام التسع الأول من ذي الحجة.. من الكلمات البحثية المتصدرة التريند خلال الساعات الماضية ولذلك يجيب الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن التساؤل الذي ورد إليه حول وجوب صيام أول 9 أيام من ذي الحجة كاملة أم يجوز الصيام والإفطار فيها؟.

ورد أمين الفتوى كاشفًا عن فضل صيام المسلم للتسع الأوائل من ذي الحجة، مؤكدًا أنها نافلة وليس فرضا مثل صيام شهر رمضان، والأكمل فيه أن يصوم المسلم من أول يوم إلى اليوم التاسع من ذي الحجة «يوم عرفة».

حكم ترك صيام التسع الأول من ذي الحجة

وأوضح أن صيام التسع الأول من ذي الحجة نافلة وليس فريضة على المسلمين، فلا يجب صومها جميعهم ولكن الصوم للأيام كلها على سبيل الأكمل، والأهم من ذلك صوم يوم عرفة لأنه قد ورد فى الحديث النبوي الشريف قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، فمن لم يصم هذه الأيام فلا حرج لأنه صيام مستحب.

كما نوه بأن من كان عليه قضاء أيام من رمضان ويريد أن يصوم التسع الأوائل من ذى الحجة بنية صوم ما عليه من رمضان فيجوز ولا حرج فى ذلك، قائلًا:« يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان، حيث قضاء الفوائت في صيام النافلة بشكل عام جائز ولا حرج فيه ويحصل الصائم على ثواب الاثنين معا، لأن دين الله أحق أن يقضى».

وأشار إلى أن صوم يوم عرفة يكفر سنتين "السابقة" و"اللاحقة".

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found