اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

مرصد الأزهر يحذر من اندلاع انتفاضة في الضفة والقدس بعد الدعوات التحريضية لاقتحام الأقصى

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خصوصًا مع وجود بوادر تقود لهذا الوضع في الضفة الغربية والقدس من حيث تكرار اعتداءات المستوطنين على المقدسات الدينية ومصادرة الأراضي لبناء المستوطنات والتضييق المستمر على الفلسطينيين واعتقال المئات منهم منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ومن الآلاف من قبل ذلك.

كما حذر مرصد الأزهر من استمرار العدوان الصـ،هيـ,وني على قطاع غزة وسقوط آلاف الشـهداء بما يشكل ضغطًا نفسيًا على الفلسطينيين في باقي الأراضي المحتلة قد يقودهم للانتفاض في أية لحظة في ظل ما يواجهون من تضييق وبطش وعصف بكل مقومات الحياة.

وأشار مرصد الأزهر، إلى دعوة حركات ومنظمات الهيكل المزعوم (وعلى رأسها منظمة "بأيدينا من أجل جبل الهيكل" - בידינו למען הר הבית) عبر مواقعها المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، لاقتحام المسجد الأقصى بالآلاف الأربعاء المقبل، في خلال مسيرة الأعلام الصـ،هيـ,ونية.

ولفت مرصد الأزهر، إلى مسيرة الأعلام أو ما يسمونه بـ "يوم القدس"، هي احتفالات بدأت مع إتمام احتـ لال الكيان الصـ،هيـ,وني لشرقي مدينة القدس في أعقاب حرب يونيو ١٩٦٧.

وأضاف مرصد الأزهر، أنه يشارك في هذه المسيرة آلاف الصـهاينة بالتوافد على مدينة القدس بغرض اقتحام البلدة القديمة، والسير في شوارعها وأزقتها، لإحياء ذكرى احتلال الجزء الشرقي منها ووقوع المدينة بأكملها تحت السيطرة الصـ،هيـ,ونية، مرددين هتافات معادية للفلسطينيين والعرب، منها "المـوت للعرب" - מוות לערבים.

وتابع مرصد الأزهر يواكب ذلك فرض الشرطة الصهيونية إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها الآلاف من رجال الأمن وعناصر الجيش في القدس والضفة الغربية تحسبًا لوقوع أعمال عنف بين المستوطنين والفلسطينيين.

وأكد مرصد الأزهر، أنه يأتي هذا الحدث السنوي في ظل العدوان الصـهيوني الغاشم على قطاع غـزة، الذي أدى إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء، فضلًا عن الجرحَى والمفقودين.

ومع اقتراب موعد "مسيرة الأعلام" الصـ،هيـ,ونية في القدس المحتلة، تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "هل ستمُر المسيرة في مسارها المعتاد حتّى في زمن الحرب؟ " وأجابت الصحيفة: "مسيرة الأعلام التقليدية يتوقع أن تجري كما في كلّ عام في يوم القدس الذي يحين منتصف الأسبوع، لكن المسار المحدد لها ما يزال غامضًا حتّى الآن، باستثناء المعلومات عن نقطة البداية والنهاية؛ فمعظم التفاصيل عن المسيرة لم تُشِر إلى خط سيرها الدقيق، لكن أوساط وزير "الأمن القومي" إيتمار بن جفير صرّحت أن مخطّط المسيرة سيبقى كما هو، ويفترض أن تَمُرّ عبر باب العامود الذي يربط بين الأحياء الشرقية للقدس والمدينة القديمة.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found