اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

«المركزي الأوروبي» يعاقب البنوك بغرامات مالية طائلة.. اعرف السبب

البنك المركزي الأوروبي
البنك المركزي الأوروبي

يعتزم البنك المركزي الأوروبي اتخاذ خطوة غير مسبوقة بفرض غرامات مالية طائلة على العديد من المقرضين بشأن مدى الامتثال لكيفية إدارة مخاطر المناخ، بحسب تقرير.

«المركزي الأوروبي» يعاقب البنوك بغرامات مالية طائلة

وذكرت مصادر على دراية بالأمر وفقًا لما نقلته «بلومبرج»، يواجه ما يصل إلى أربعة مقرضين عقوبات، بعد عدم الالتزام بالمواعيد النهائية التي حددها البنك المركزي الأوروبي لتقييم مدى تعرضهم لمخاطر المناخ.

وأشار المصادر، إلى أنه يمكن أن تصل الغرامات اليومية إلى 5% من متوسط ​​الإيرادات اليومية للمقرض، فبالنسبة للبنك الذي تبلغ إيراداته السنوية 10 مليارات يورو (10.9 مليار دولار)، فإن هذا يعني فرض غرامات يومية تصل إلى 1.4 مليون يورو.

وقد حذر البنك المركزي الأوروبي مرارًا من أن المقرضين لا يبذلون ما يكفي للاستعداد لتداعيات صدمات الطقس المتطرفة على قيم الأصول، أو خطر توقف العملاء الذين لديهم بصمات كربونية كبيرة عن العمل.

يأتي هذا بعد أن قال رئيس الرقابة المصرفية السابق “أندريا إنريا” في مقابلة أجريت معه خلال سبتمبر، أن البنك المركزي الأوروبي سيلجأ إلى مثل هذه العقوبات كبديل لمتطلبات رأس المال الأعلى.

الاحتياطي الفيدرالي يكشف المخاطر المتعلقة بالنشاط الاقتصادي

وتجدر الإشارة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، سبق وأكد أن النشاط الاقتصادي استمر في النمو من أوائل أبريل إلى منتصف مايو، لكنه أشار إلى أن التوقعات العامة أصبحت أكثر تشاؤمًا، وسط تقارير عن تزايد عدم اليقين وزيادة المخاطر الهبوطية.

وبحسب تقرير "بيج بوك" الصادر الأربعاء، كان الإنفاق على مبيعات التجزئة مستقرًا أو مرتفعًا بشكل طفيف، مع انخفاض الإنفاق التقديري وزيادة حساسية الأسعار بين المستهلكين، رغم انتعاش قطاع السياحة مدعومًا بزيادة السفر بغرض الترفيه والأعمال.

معايير الائتمان الصارمة وأسعار الفائدة المرتفعة

واستمرت معايير الائتمان الصارمة وأسعار الفائدة المرتفعة في تقييد نمو الإقراض، وتعرض قطاع العقارات التجارية لضغوط وسط مخاوف بشأن العرض، وارتفعت الأسعار بوتيرة متواضعة، حيث رفض المستهلكون الزيادة الإضافية مما أدى إلى هوامش ربح أقل.

وارتفعت معدلات التوظيف بوتيرة طفيفة، ولاحظت غالبية المقاطعات توافر العمالة بشكل أفضل، على الرغم من استمرار بعض النقص في صناعات أو مناطق، فيما أشارت مناطق أخرى إلى انخفاض معدل دوران الموظفين، وكان معدل نمو الأجور عند المتوسطات التاريخية قبل الوباء.

وتم إعداد هذا التقرير من بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس بناءً على المعلومات التي تم جمعها حتى 20 مايو، وينشر هذا التقرير ثماني مرات في السنة، حيث يجمع كل بنك للمقاطعات الاثنتي عشرة، معلومات سردية عن الظروف الاقتصادية الحالية في منطقته من خبراء السوق ومصادر أخرى.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found