اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

موسم الحج 2024.. هل يجب أداء الفريضة فور الاستطاعة أم يجوز تأجيلها؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح

الحج
الحج

مع اقتراب موسم الحج 2024، والبحث عن أداب وأحكام مناسك أداء الفريضة، ومتى يجب أداء فريضة الحج ومتى يجوز تأجيلها.

موسم الحج.. في هذا الإطار، ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حول وجوب موعد أداء فريضة الحج، ويقول صاحب السؤال: "هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟".

موسم الحج.. وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى قائلا:" إن الحجّ ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، التي قال فيها النبيّ ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَان». [متفق عليه]

موسم الحج.. وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه من المقرّر شرعًا أن الاستطاعة شرطٌ لوجوب الحج سواء أكانت استطاعةً بدنية أم مالية؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}. [ال عمران:97]

موسم الحج.. واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى، بما ورد عن سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: جاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، ما يوجب الحج؟ قال: «الزاد والراحلة». [أخرجه الترمذي]

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه اختلف الفقهاء في كون الحج واجبًا على الفور أم على التراخي.

موسم الحج..وتابع مركز الأزهر للفتوى، أنه يرى جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة أنه واجب على الفور، بينما يرى الشافعية أنه واجب على التراخي، غير أن الخروج من الخلاف مستحب؛ لذا فإنه ينبغي على المسلم أن يُبادر إلى الحج متى امتلك نفقاته، وتيسرت سبله.

واستشهد بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ –يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ– فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ». [أخرجه أحمد]

موسم الحج.. وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه ينبغي على من منَعه مانعٌ عام من الحج مع قدرته على أدائه كقَصْر الحج على أهل بلاد الحرمين لخوف انتشار وباءٍ؛ فعليه أن يَعْزِمَ على أدائه، وأن يبادر إليه متى تيسرت سبله.

موسم الحج.. وتابع مركز الأزهر للفتوى، أن الإمام الشافعى قال: إن وجوب الحج على التراخى، بمعنى أنه لو أخره مع الاستطاعة لا يأثم بالتأخير متى أداه قبل الوفاة، ودليله أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخر الحج إلى السنة العاشرة وكان معه أزواجه وكثير من أصحابه، مع أنه فرض فى السنة السادسة من الهجرة، فلو كان واجبا على الفور ما أخره.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found