لإيصال المساعدات إلى غزة.. اليابان تدعم الهلال الأحمر المصري برافعات شوكية

قررت هيئة التعاون الدولي اليابانية، والهيئة الحكومية اليابانية المنفذة للمساعدات الإنمائية الرسمية، تقديم رافعات شوكية لجمعية الهلال الأحمر.، من أجل إيصال المساعدات إلى غزة بسهولة ويسر.

اليابان تدعم الهلال الأحمر المصري برافعات شوكية

جاء ذلك بحضور أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر، وذلك بهدف تعزيز قدرات الجمعية على نقل وتوصيل إمدادات المساعدات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة في فلسطين، وذلك كاستجابة لتدهور الوضع في غزة فيما بعد 7 أكتوبر 2023.

تحسين الأوضاع في غزة وإنقاذ الأرواح

وبدورها، قالت سفارة اليابان بالقاهرة في بيان لها: «تقوم الحكومة المصرية بدور ومساهمات كبيرة من أجل تحسين الأوضاع في غزة وإنقاذ الأرواح، كما يقوم الهلال الأحمر المصري بدورٍ مهم في استقبال ونقل وتوصيل المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تأتي من مختلف أنحاء العالم إلى قطاع غزة.

وأضافت أن الرافعات تعمل التي قامت اليابان بتوفيرها على تعزيز القدرات اللوجستية لجمعية الهلال الأحمر المصري للتعامل مع إمدادات الإغاثة الإنسانية الطارئة في مستودعات الجمعية في العريش والإسماعيلية.

وأعلنت أنه سوف تواصل حكومة اليابان جهودها الحثيثة في التواصل مع الأطراف المعنية وما إلى ذلك، بالتعاون مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية من أجل تهدئة الأوضاع بأسرع وقتٍ ممكن، وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، كما ستنظر أيضًا تقديم المساعدات اللازمة بشكلٍ سريع حسبما دعت الاحتياجات المحلية”.

ومن جهته، أعرب السفير الياباني عن احترامه وتقديره للجهود الدؤوبة التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر المصري في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما عبر عن أمله في أن تقوم الرافعات بتعزيز عمليات المساعدات الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر المصري، وإيصال إمدادات المساعدات الإنسانية الضرورية بشكلٍ أسرع إلى أكبر عددٍ ممكن من الأشخاص، في ظل استمرار صعوبة الوضع حاليًا.

ومن ناحية أخرى، سبق وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» ، عن بدء إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الممر المائي خلال الأيام المقبلة، ودعت جميع الأطراف إلى عدم التدخل في عملية تسليم المساعدات عبر البحر إلى غزة، موضحة أن تشغيل الممر البحري لإيصال المساعدات إلى غزة سيكلف نحو 320 مليون دولار.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، قد أكدت أن تصعيد الأعمال العدائية في رفح وقطاع غزة تسبب في تعميق معاناة مئات آلاف الأطفال، لافتة إلى أن العملية العسكرية في المدينة الواقعة جنوبي غزة تسببت حتى الآن في نزوح أكثر من 448 ألف شخص إلى مناطق غير آمنة، مؤكدة أن العمليات الإنسانية التي تمثل شريان الحياة الوحيد لجميع السكان في جميع أنحاء القطاع مهددة، و أن طواقمها تواجه تحديات متزايدة في نقل أي مساعدات إلى قطاع غزة، مشددة على أن نقص الوقود لا يزال يمثل مشكلة حرجة.