اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

وزراء المملكة السعودية يشرحون رؤية 2030 لتطويرها في «الاقتصادي العالمي»

انطلقت أمس فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، أمس، بالرياض، بمشاركة أكثر من 1000 مشارك، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة ورئيس وزراء حول العالم، الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات، من بينها التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية، والصحة العقلية.

ننقل إليكم كلمات الوزراء السعوديين للنهوض بالمملكة وتحقيق نمو اقتصادي علي حسب صندوق النقد الدولي، ويتحدث الوزراء عن رؤية 2030 للملكة..

فقد قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة، خلال جلسة حوارية للمنتدى، إن السعودية تعمل على أن تكون قائدة للتحول الرقمي الحاصل في العالم.

وأضاف، أن السعودية تقف اليوم في نقطة تحول في ما يخص النقل من القطاعات الصناعية إلى قطاعات التقنية الرقمية، ومنها الذكاء الاصطناعي.

وبين أن المملكة تعمل على جذب المواهب لتنمية التقنية، والعمل على خلق علاقة بين القطاعات المختلفة لدفع تبني التقنية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لتقليل الوقت المستغرق للقيام بالمهمات.

وزير الطاقة: العالم سيحتاج مصادر الطاقة كافة

بين وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن التحول نحو الطاقة الخضراء يجب أن يخضع لضوابط عملية وواقعية.

وقال، خلال مشاركته أمس، في المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض: «العالم سيحتاج لكافة مصادر الطاقة في الفترة القادمة».

وأضاف: «لا مانع لدينا من الشراكة مع الجميع، نحن على استعداد لنقل هذه الجزيئات، خصوصاً الهيدروجين في شكل الأمونيا، عبر الأنابيب، لكن نواجه تحديات».

وزير المالية: خطط تدعم المرونة الاقتصادية

قال وزير المالية محمد الجدعان: «إن الخطط طويلة المدى لرؤية السعودية 2030، تدعم المرونة الاقتصادية».

وأكد: التوترات الجيوسياسية تعتبر الخطر الرئيسي الذي يواجهه الاقتصاد العالمي، وهذه التوترات تجلب معها آثاراً مباشرة على الاقتصادات العالمية، مثل التجزئة الاقتصادية، والإجراءات الحمائية، إضافة إلى استخدام الاقتصاد كأداة لتحقيق الأهداف الجيوسياسية، ويتضمن ذلك وضع قيود على التجارة والتقنية وغيرهما.

وأشار إلى أنه يجب التركيز على تنمية رأس المال البشري على المدى الطويل، إضافة إلى الابتكار والتقنية، حيث يعتبر هذان العاملان محركين رئيسيين للنمو ذي الجودة العالية.

وأوضح أن نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في السعودية، البالغ 4.4% خلال 2023، يعتبر صحياً مقارنةً بالنواتج العالمية. وأشار إلى أن السعودية كان بإمكانها تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 25% في حال إنتاجها 12 مليون برميل يومياً من النفط، ولكن هذا النمو لو حدث يعتبر نمواً ذا كمية وليس ذا جودة.

ولفت، إلى أن 87% من أهداف رؤية 2030، تسير على الطريق الصحيح، مبيّناً أنه لا يزال هناك عدد من التحديات، ولذلك سيتم العمل على تعديل بعض المشاريع وتسريع عدد منها وخفض حجم مشاريع أخرى.

الإبراهيم: «الاصطناعي» سيسهم بتريليونات الدولارات

ذكر وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه المساهمة بتريليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي في العقد القادم.

وأوضح الإبراهيم، أن تبني الذكاء الاصطناعي سيؤثر على طريقة عمل الناس وعيشهم، ولكنه سيمهد الطريق لصناعات جديدة للظهور، لافتاً إلى أن فوائد الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون متوفرة للجميع، وأن تتم إدارة مخاطره بحذر.

وأشار إلى أنه يجب إنشاء اقتصاد عالمي يعمل للجميع، مبيناً أن ذلك يعني الاستثمار في البشر وفي مهاراتهم وفي تعليمهم وفي رفاهيتهم.

وأكد أن الاقتصادات العالمية لا تواجه فقط تحديات غير مسبوقة، بل تواجه أيضاً فرصاً كبيرة، مشيراً إلى وجود ثلاثة عوامل مهمة للتقدم على المدى الطويل، وهي النمو الشامل، وتوفر الطاقة للتنمية، والتعاون الدولي.

الخطيب: السعودية ضاعفت أرقام السياحة

قال وزير السياحة أحمد الخطيب: إن المملكة استطاعت مضاعفة أرقام السياحة خلال السنوات الخمس الماضية بنمو بلغ 66 مليار دولار في العام الماضي، كما أنها تستهدف تحقيق 80 مليار دولار للقطاع في العام الحالي 2024.

وأوضح أن المملكة تدفع القادة من الشباب والموارد البشرية للانضمام للقطاع السياحي، كما أنها تدفع أموالاً طائلة لتدريب العاملين في القطاع.

وأضاف قائلاً: «أبوابنا مفتوحة للسياحة في المملكة والخليج العربي، وهدفنا أن نجعل هذا القطاع أكثر قوة للصمود».