مش هيجبوها البر.. الهجوم الإسرائيلي على إيران يشعل أسعار النفط

ارتفاع هائل في أسعار النفط

وارتفعت بشكل كبير أسعار النفط بثلاثة دولارات للبرميل الجمعة وسط تقارير أفادت بأن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعا في إيران، مما أثار مخاوف من احتمال اضطراب إمدادات النفط في الشرق الأوسط.

وقفزت العقود القياسية بأكثر من ثلاثة دولارات قبل أن تتراجع قليلا.

وبحلول الساعة 0317 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.48 دولار أو ثلاثة بالمئة إلى 89.55 دولار للبرميل.

كما قفز عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الأكثر نشاطا 2.50 دولار أو 3 بالمئة إلى 85.15 دولار للبرميل.

وكانت محطة إيه.بي.سي نيوز قد ذكرت على لسان مسئول أمريكي أن صواريخ إسرائيلية أصابت موقعا في إيران.

كما أكدت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن دوي انفجار سمع قرب مطار بمدينة أصفهان الإيرانية لكن السبب لم يعرف على الفور. وتوجد العديد من المواقع النووية الإيرانية بإقليم أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز الذي يحتل المكانة الأبرز في البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم.

وذكرت شبكة سي.إن.إن أنه تم تحويل عدة رحلات جوية فوق المجال الجوي الإيراني.

نتائج هجوم المسيرات الإسرائيلية وحالة المنشآت النووية

من جهتها، أعلنت إيران، الجمعة، أنّها أسقطت مُسيّرات عدّة وأنّه "ليس هناك هجوم صاروخي في الوقت الحالي" على البلاد، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد.

وقال المتحدّث باسم وكالة الفضاء الإيرانيّة حسين داليريان عبر منصّة إكس إنّ مُسيّرات عدّة "أُسقِطت بنجاح من جانب الدفاع الجوّي للبلاد، ولا توجد تقارير عن هجوم صاروخي حاليا".

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن التصدي للمسيرات تم بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جدا ولم يتم بأنظمة دفاع صاروخية.

وذكرت أيضًا وكالة "فارس" للأنباء بأنّ دويّ "3 انفجارات" سُمِع قرب قاعدة شيكاري الجوّية التابعة للجيش قرب أصفهان.

المنشآت النووية القريبة من أصفهان

وفي السياق ذاته، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانيّة الجمعة بأنّ المنشآت النوويّة الموجودة في أصفهان بوسط إيران "آمنة تماما"، وذلك بعد تقارير عن وقوع انفجارات في المنطقة.

ونقلت الوكالة عن "مصادر موثوقة" أنّ "المعلومات المنشورة في بعض وسائل الإعلام الأجنبيّة حول وقوع حادثة في هذه المنشآت، غير صحيحة".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار التي انطلقت في ساعة مبكرة الجمعة في شمال إسرائيل كانت إنذارا خاطئا، وسبق لإسرائيل أن أعلنت نيّتها الردّ على هجوم إيران ضدّ أراضيها.