اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

مؤسسة الزكاة الأمريكية تكسر التعصب الديني بقيادة الباكستانية آمنة ميرزا

مؤسسة الزكاة الأمريكية
مؤسسة الزكاة الأمريكية

هى اليد التي تمتد فتعطي كل المحتاجين في العالم، رافضة كل أشكال التعصب والتمييز ، سفيرة للإنسانية ، إنها آمنة ميرزا الباكستانية المسلمة، الحاصلة على جوائز في استراتيجيات التسويق والعلامة التجارية، وتتمتع بقائمة طويلة من الخبرة والإنجازات التي امتدت لأكثر من عقدين من الزمان.

راست ميرزا أقسام التسويق للمؤسسات المرموقة، ولم تظهر شيئًا أقل من الكفاءة الطبيعية لكل شيء تسويقي. بصفتها مديرة التسويق لِمؤسسة الزكاة الأمريكية، تترأس آمنة التسويق والاتصالات لأحد أكثر المؤسسات الخيرية على وجه الأرض.

وتتمثل مهمة مؤسسة الزكاة في إطعام الجياع، وتوفير الماء للعطشى، وتلبية احتياجات العجزة والجرحى والنازحين والمضطهدين والمثقلين بالديون والمعنفين، الذين لا صوت لهم في جميع أنحاء العالم.

إذا كانت المواءمة بين الرسالة والدعوة هي ما كانت تسعى إليه، فمن المؤكد أن آمنة قد حققت بصمتها في انتمائها إلى مؤسسة الزكاة الأمريكية.

ينبع اسم مؤسسة الزكاة من العقيدة الإسلامية بتوفير احتياجات المعوزين من جميع الأديان على مستوى العالم. تتمثل مهمة المؤسسة في توجيه روح الزكاة إلى رؤية عالمية للعطاء، بما في ذلك دعمها لما يلي:

- برنامج مياه شرب نظيفة وآمنة.

- الوصول الكامل إلى تعليم جيد شامل ومنصف للجميع.

- توفير وجبات طعام للجياع.

- الإغاثة الطارئة لضحايا الكوارث والعنف.

- دعم الأيتام من خلال الكفالات والتبرعات.

- توفير الصحة والعافية للمحتاجين.

- تمكين اللاجئين وتلبية احتياجات الأسر والأطفال الضعفاء.

- مساعدة العائلات الفقيرة للاعتماد على الذات من خلال برامج سبل العيش المستدامة.

- العطاء الإسلامي الموسمي.

تشبه آمنة ميرزا نسمة من الهواء النقي في عالم مليء بالكراهية والجشع والطمع. وكانت آمنة ميرزا ولا تزال تسعى لاستخدام مواهبها ونقاط قوتها لصنع الخير في هذا العالم، وهذا هو السبب في أن هذه المرأة الباكستانية المولودة في كندا استطاعت أن تتواءم بشكل متميز مع الرؤية الأساسية لمؤسسة الزكاة الأميركية، وهو وضع الإنسانية وخدمتها فوق كل اعتبار.

بعد 4 سنوات من الجهود المتواصلة لتقديم الدعم للفقراء والأيتام والمحتاجين وإنقاذ الأرواح، تعتقد أنها والمؤسسة التي تمثلها تسيران بفخر على الطريق الصحيح لتحقيق تلك الرؤية الطموحة بإنشاء علاقات حقيقية مع المتبرعين والمزكين، والأهم أنها تعتقد أنهما على طريق إحداث تغيير اجتماعي هادف ودائم من خلال توسيع مفهوم الزكاة وجعله مرادفا للأعمال الخيرية، بعيدا عن التحيز على اعتبار أن الإسلام هو دين المحبة والسلام والمساواة بين جميع البشر.

وفي هذا السياق، حرصت ميرزا على ضمان إرسال أموال الزكاة والتبرعات التي تحصل عليها المؤسسة إلى المحتاجين حقا، مثل تخصيص أموال رعاية الأيتام كي يستفيد منها هؤلاء الأيتام فعليا وبشكل كامل، وهكذا في كل باب من الأبواب التي تصرف بها أموال الزكاة والتبرعات.

أما عن حياتها الخاصة، فأولوياتها تربية وتعليم ابنتيها الصغيرتين عن القضايا التي تؤمن بها، والتي تتجاوز الحدود الثقافية والعرقية، وتتطلع إلى أن تكون ابنتاها نتاج تربية خيرية.

عملت ميرزا في عدة مؤسسات تجارية قبل أن تنتقل لعملها الجديد في مؤسسة الزكاة الأمريكية، وكان الانتقال من العمل في التسويق الترفيهي الهادف للربح إلى التسويق غير الربحي الهادف لعمل الخير تحولا جذريا في حياتها، وهي فخورة بهذا التحول وبتحديها للصورة النمطية عن "المرأة المسلمة المضطهدة" التي تروّج لها الدعاية الغربية في أوروبا وأمريكا عن النساء المسلمات.