أسامة الأزهري يوجه رسالة مهمة للآباء: المواقف النبوية قدست معنى الطفولة

كشف الدكتور أسامة الازهري، من علماء الأزهر الشريف، والمستشار الديني لرئيس الجمهورية، خلال برنامجه « ومن الحب حياة» الذي يعرض على قناة دي إم سي، كيفية التعامل مع الأطفال لبناء طفل مبتكر تفخر به الأمة.

واستشهد الدكتور أسامة الأزهري، خلال حلقته تحت عنوان «إحياء الطفولة من اهتمامات الأديان السماوية والحضارات الإنسانية» بمواقف من حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتعامله مع أحفاده الحسن والحسين، كما عرض عدة فيديوهات من مواقع التواصل الاجتماعي من مختلفول العالم.

وقال الدكتور أسامة الازهري، أن المواقف النبوية العجيبة تمتلئ باللين واللطف والممزاحة والعقل والتريية، فروي في السنة النبوية أن سيدنا الحسن والحسين كانا يركبا على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم أثناء وجودها للصلاة وكان النبي يطيل في سجوده حتى يتركهم يمرحون لدرجة أن الصحابة كانوا يظنون أن روحه قد قبضت من كثرة السجود.

كما استشهد بموقف أخر للنبي عند خطبة الجمعة، فكان ينزل أثناء الخطبة ويحمل أحفاده ثم يصعد ويستكمل الخطة مرة أخرى، وهذا لم نجده الآن.

وتابع أن المواقف النبوية كثيرة وتعلمنا كيفية تربية الأطفال وتنمية مهاراتهم وتحقيق المتعة لهم من خلال ممارسة بعض الأعمال الترفيهية لهم ليغرس في ذاكرتهم وقلوبهم الحب ومشاهد تظل معهم طوال حياتهم.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن مكان لعب الأطفال ليس في المسجد بل في قلوبنا ويجب أن نوسع له ما نملك ليحصل على متعته

فيديوهات من مواقع التواصل الاجتماعي لاستخراج القيم والمبادئ:

أب تحول لطفل ليعطي طفله المتعة ليستمتع باللعب في الماء وهذا الاب يستحق كل التقدير والاحترام من الجميع لإفساحه المجال للطفل للانطلاق.

أب يمارس الرياضة وحول نفسه للطفولة ليدخل المتعة والسعادة على الطفلة أثناء ركوبها الأرجوحة وبدأ يداعبها ويمارس رياضته

وتابع الدكتور أسامة الازهري أن معاملة الطفولة فيها كثير من الحب النبوي وتقديس لمعنى الطفولة.

وطالب الدكتور أسامة الأزهري، الآباء بوضع الطفل في كل ما يفضى له في التعليم الترفيهي وجبر خاطره لتخريج نشء قادر على الابتكار والعمل.